هناك الكثير من الطرق للتأكد من أنَّ إجازتك ستسير على ما يرام، مع وجود الكثير من أدوات التخطيط. ومع ذلك، فأنا شخصيًا أستخدم تطبيقًا شائعًا جدًا قبل وأثناء وبعد إجازاتي في مُحاولة لضمان أنها ستكون جيدة قدر الإمكان. يُعتبر “خرائط Google” مألوفًا لمعظمكم بالفعل، ولكن هل تستخدمه بكامل إمكاناته؟
نظرًا لأنَّ الإجازات تُشكل استراحة قيمة (ومُكلفة) من رتابة الحياة العادية والعمل، فمن المهم بذل أقصى جهد مُمكن للتأكد من أنها تسير على ما يرام. لا يوجد شيء أسوأ من تحمل مرور الإجازة بدلاً من الاستمتاع بها والعودة إلى المنزل والندم على الذهاب في المقام الأول. من العثور على أفضل المطاعم المحلية إلى استكشاف المعالم السياحية المخفية، يُوفر “خرائط Google” العديد من الميزات التي تُسهل التخطيط والتنقل. تحقق من كيفية الانفصال التام عن العمل قبل الإجازة.
استخدام “خرائط Google” قبل الإجازة
بافتراض أنك شخص مُنظم ولا تُحب أن تحجز أي رحلة في اللحظة الأخيرة، يُمكنك البدء في استخدام “خرائط Google” للتخطيط لإجازتك قبل أشهر من الموعد.
البحث عن خيارات الفنادق
أول شيء يجب عليك فعله عند التخطيط لإجازة هو البحث عن خيارات الفنادق. ففي النهاية، بدون مكان للإقامة، لن تقضي وقتًا رائعًا.
كل ما عليك فعله هو تكبير المنطقة التي ترغب في الإقامة فيها، ثم البحث عن “فندق”. سيُوفر لك “خرائط Google” قائمة بالخيارات وطبقة على الخريطة نفسها، بالإضافة إلى السعر التقديري لكل ليلة. يُمكنك تصفية النتائج، وإضافة تواريخ إجازتك للحصول على معلومات أكثر دقة. يُمكنك أيضًا الاطلاع على تصنيف النجوم الرسمي وتقييم العملاء والتحقق من التوافر.
بمجرد اختيار فندق، يجدر بك البحث عنه على مواقع الويب الأخرى التي تُركز على الفنادق لمعرفة ما إذا كان بإمكانك الحصول على سعر أفضل لإقامتك. يجدر بك أيضًا التوجه إلى موقع الويب الخاص بالفندق، حيث إنَّ إزالة الوسيط يُمكن أن يمنحك غالبًا صفقة جيدة.
إعداد قوائم بالأماكن التي تُريد زيارتها
إنَّ أفضل طريقة أستخدم بها “خرائط Google” لجعل إجازاتي أكثر إمتاعًا هي الاستفادة من ميزة القائمة في “خرائط Google” لتجميع قوائم بالأماكن التي تريد زيارتها. يمكنك إما إنشاء قائمة طويلة واحدة تشمل كل ما تهتم به، بما في ذلك المعالم السياحية والمطاعم والمتاجر. أو يُمكنك إنشاء قوائم مُنفصلة لكل من هذه الفئات. تحقق من خطوات إنشاء ومشاركة قوائم مُخصصة بالأماكن في خرائط Google.
شخصيًا، أفضل الخيار الأول، لأنه بمجرد وصولك إلى هناك، يُمكنك النقر على تلك القائمة ورؤية كل ما هو قريب. ومع ذلك، بمجرد إنشاء قائمة، سيتم عرض الأماكن في عرض الخريطة على أي حال.
للعثور على أشياء لإضافتها إلى قائمتك (أو العثور على أشياء لزيارتها بمجرد وصولك بالفعل إلى هناك)، استخدم وظيفة البحث في “خرائط Google”. ما عليك سوى تكبير المنطقة التي تُريد تغطيتها، ثم النقر فوق إحدى الفئات في الأعلى. يوجد أيضًا زر المزيد للحصول على قائمة كاملة بالخيارات. بمجرد تحديد فئة، يُمكنك تصفية النتائج بعدة طرق مختلفة، بما في ذلك متوسط السعر وتقييم العملاء.
تخطيط الطريق إلى داخل وخارج المدينة
حتى بعد حجز فندقك وحجز رحلتك الجوية (أو أي وسيلة نقل رئيسية أخرى)، لا يزال يتعين عليك التخطيط لطريقك إلى داخل وخارج المكان الذي تقيم فيه (خاصةً إذا كانت مدينة). ومع ذلك، يجعل “خرائط Google” هذا الأمر سهلاً، حيث يُمكنك أن تطلب منه تخطيط الطريق من (على سبيل المثال) المطار إلى فندقك. يجب أن ترى مجموعة من الخيارات، بما في ذلك وسائل النقل العام، جنبًا إلى جنب مع السعر الذي يُمكنك توقع دفعه.
إذا قمت بالتكبير، فيجب أن تكون قادرًا على رؤية محطات النقل العام المُحددة وبالنقر فوقها، يُمكنك رؤية معلومات في الوقت الفعلي حول المُغادرين.
استخدام خرائط Google أثناء الإجازة
مع وضع الخطط مُسبقًا والانتهاء من السفر، أستخدم “خرائط Google” بعدة طرق أثناء الإجازة الفعلية…
العثور على طريقي باستخدام الاتجاهات في الوقت الفعلي
الطريقة الأولى والأكثر وضوحًا لاستخدام “خرائط Google” أثناء الإجازة هي التنقل. خرائط Google رائع في نقلك من المكان أ إلى المكان ب. ما عليك سوى العثور على وجهتك على الخريطة والنقر عليها، ثم النقر فوق الاتجاهات. ثم أضف مكان البداية وطريقة السفر للحصول على الاتجاهات التي يُمكنك اتباعها للوصول إلى وجهتك المختارة.
نصيحة: إذا كنت في مدينة من الأفضل استخدام سماعة أذن لاسلكية واحدة للاستماع إلى الاتجاهات. هذا يمنعك من الاضطرار إلى النظر إلى هاتفك طوال المدة، مما لا يمنعك فقط من الظهور بمظهر السائح ولكنه يُقلل أيضًا من خطر خطف هاتفك.
ألق نظرة على المنطقة المُحيطة للرحلات اليومية
إذا كنت تُقيم في مكان مركزي واحد لفترة زمنية معينة، فيُمكنك (ويجب عليك) استخدام خرائط Google لاستكشاف المنطقة المحيطة. ما عليك سوى الابتعاد عن قلب المدينة أو المنتجع الذي تقيم فيه والبحث عن أماكن أخرى مُثيرة للاهتمام. إذا كنت تقيم على الساحل، فقد يشمل ذلك الجزر القريبة التي يمكن زيارتها بالقارب، كما يعرض لك خرائط Google ممرات الشحن.
مُشاركة مكان تواجدي لطمأنة العائلة والأصدقاء
سيقلق أحباؤك عليك عندما تكون في إجازة، خاصةً إذا كنت تزور مكانًا جديدًا أو بعيدًا عن المسار المطروق أو مُزدحمًا بالناس. ومع ذلك، يُمكنك مشاركة مكان تواجدك في الوقت الفعلي مع شخص ما باستخدام “خرائط Google”. ولا يحتاج حتى إلى امتلاك حساب Google.
توجد صفحة مساعدة في خرائط Google تشرح بالتفصيل ما عليك القيام به لمشاركة موقعك الجغرافي في الوقت الفعلي. لكن جوهر الأمر هو أنه يُمكنك اختيار الأشخاص الذين تُشارك موقعك الجغرافي معهم ومدة مُشاركته. ويتضمن الخيار الأخير خيار المشاركة حتى تقوم بإيقاف تشغيل هذا الخيار، مما يعني أنه يمكنك تركه قيد التشغيل طوال مدة إجازتك.
استخدام خرائط Google بعد العودة من الإجازة
حتى بعد العودة من الإجازة، توجد طرق لاستخدام خرائط Google. وفي حين أنها لا تعمل بالضرورة على تحسين إجازتك، فقد تعمل على تحسين إجازات أشخاص آخرين إلى نفس الوجهة.
ترك مُراجعات حول الأماكن التي زرتها
بعد عودتي من إجازة وجمع أفكاري عنها، سأعود إلى خرائط Google لترك تعليقات حول بعض الأماكن التي زرتها. تحقق من كيف يمكن لمراجعاتك على خرائط Google أن تُحدث فرقًا كبيرًا في الأنشطة التجارية.
كما أوضحت في مقالتي حول كيفية بدء مراجعة الأنشطة التجاربية على خرائط Google، فإنَّ القيام بذلك يُفيد جميع المعنيين. فهو يمنحك الرضا عن ترك مُراجعة، ويُفيد صاحب العمل من خلال المُلاحظات المفيدة، والزائرين المُحتملين في المُستقبل للعثور على معلومات مفيدة. هناك فن في كتابة مراجعة لخرائط Google، ولهذا السبب أنتظر حتى انتهاء إجازتي قبل أن أقيِّم أي مكان.
كما ترى أعلاه، يُعد “خرائط Google” تطبيق مُفيد للغاية قبل وأثناء وبعد الإجازة. يُمكنه مساعدتك في التخطيط مُقدمًا، والعثور على طريقك، واكتشاف تجارب جديدة، وطمأنة الآخرين بأنك آمن، ومساعدة الآخرين الذين يتطلعون إلى زيارة نفس الوُجهة. يُمكنك الإطلاع الآن على أسباب لماذا يجب عليك الانفصال عن التكنولوجيا من أجل توازن أفضل بين العمل والحياة.
