تُقدم Apple إعدادات افتراضية مُمتازة لجهاز iPhone، ولكن هناك بعض التعديلات التي تجعل تجربة الاستخدام أكثر تخصيصًا وراحة. من ضبط اختصارات شاشة القفل وتكوين مركز التحكم إلى تغيير التطبيقات الافتراضية، هناك العديد من التعديلات التي قمت بها لضبط الـ iPhone الجديد وفقًا لاحتياجاتي الشخصية، مما يُتيح لي الاستفادة القصوى من ميزاته.
روابط سريعة
1. إسكات نقرات لوحة المفاتيح
على الرغم من أنني أستمتع بالإستجابات اللمسية للوحة المفاتيح على الـ iPhone الخاص بي، فإن الصوت المستمر لكل نقرة يُشتت انتباهي بشكل مُتكرر — خاصةً في الأماكن الهادئة مثل الاجتماعات أو في الليل. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن تكون ضوضاء النقر مزعجة لمن حولي.
لذا، كان أحد أول الأشياء التي قمت بها بعد إعداد الـ iPhone الجديد هو إسكات نقرات لوحة المفاتيح من خلال الانتقال إلى الإعدادات -> الأصوات واللمس
. إنه تعديل بسيط يحدث فرقًا كبيرًا في الحفاظ على السلام والهدوء. كما قمت بتعطيل أصوات نظام iPhone الأخرى المزعجة المُحتملة، مثل صوت القفل ومصراع الكاميرا، للحصول على تجربة أكثر هدوءًا.
2. تغيير اختصارات شاشة القفل
لا شك أنَّ اختصارات شاشة القفل الافتراضية المُستخدمة لـ — Flashlight و Camera — على الـ iPhone مفيدة، لكنها ليست ما أستخدمه كثيرًا. لذا، قمت بتبديلها بـ ChatGPT Voice و QR Code Scanner، وكلاهما أستخدمهما كثيرًا. يُعجبني كيف يسمح لي بالانتقال مباشرة إلى هذه الميزات دون متاعب التنقل عبر التطبيقات.
مع نظام iOS 18، يعد تغيير اختصارات شاشة القفل أمرًا بسيطًا للغاية ولا يتطلب أي حلول مُعقَّدة كما كان من قبل. كل ما كان علي فعله هو النقر مع الاستمرار على شاشة القفل، ثم تحديد تخصيص. ومن هناك، يمكنني بسهولة تبديل الرموز بتلك التي أستخدمها بالفعل.
3. تعطيل تحليلات iPhone والإعلانات المُخصصة
مثل معظم شركات التكنولوجيا، تجمع Apple بيانات التشخيص والاستخدام لتحسين خدماتها. ومع ذلك، لست من مُحبي مشاركة الكثير من المعلومات. أحد الأشياء التي قمت بها على هاتفي الجديد هو تعطيل التحليلات والتحسينات من خلال الانتقال إلى الإعدادات -> الخصوصية والأمان
. وهذا يمنع Apple فعليًا من جمع بيانات التشخيص والاستخدام اليومية.
بالإضافة إلى ذلك، قمت بتعطيل الإعلانات المُخصصة، والتي تمنع الـ iPhone الخاص بي من عرض إعلانات مُخصصة لنشاطي عبر التطبيقات ومواقع الويب. هذه التغييرات البسيطة تمنع الـ iPhone من جمع بياناتي وتمنحني راحة بال أفضل.
4. زيادة مؤقت القفل التلقائي
افتراضيًا، يتم ضبط مؤقت القفل التلقائي على أجهزة iPhone على 30 ثانية، وهو سريع جدًا بالنسبة لي. أجد الأمر مزعجًا عندما يُقفل هاتفي بعد وقت قصير من وضعه أو التوقف عن استخدامه للحظة. بالنسبة لي، فإن مؤقت القفل التلقائي الأطول يكون أكثر منطقية.
لقد قمت بزيادة مؤقت القفل التلقائي إلى دقيقة واحدة بالانتقال إلى الإعدادات -> العرض والسطوع -> القفل التلقائي
. يمنحني هذا وقتًا كافيًا لإكمال مهمة دون قفل هاتفي قبل الأوان. إنه يحقق التوازن المثالي — طويل بما يكفي ليكون مريحًا ولكن ليس طويلاً لدرجة أنه يخاطر باستنزاف البطارية بشكل غير ضروري (أو الوصول غير المصرح به) إذا نسيت قفله يدويًا.
5. تخصيص مركز التحكم
يوفر مركز التحكم على الـ iPhone وصولاً سريعًا إلى الإعدادات والميزات الأساسية. ولجعله أكثر فائدة، قمت بتخصيصه بإضافة اختصاراتي المفضلة مثل جهاز التحكم عن بعد الخاص بـ Apple TV و Shazam و Notes. وبهذه الطريقة، يمكنني الوصول إلى الميزات التي أحتاجها بنقرة واحدة فقط.
لقد قمت أيضًا بإزالة أو نقل الاختصارات التي لا أستخدمها كثيرًا. على سبيل المثال، نظرًا لأنني نادرًا ما أحتاج إلى اختصار الكاميرا أو المؤقت في مركز التحكم، فقد قمت بحذفها. بالنسبة للأدوات الأخرى، قمت بنقلها إلى صفحة مختلفة لإزالة الفوضى وجعل التخطيط أكثر سهولة.
لتعزيز الأمان، قمت أيضًا بتعطيل الوصول إلى مركز التحكم على شاشة القفل من خلال الانتقال إلى الإعدادات -> معرف الوجه ورمز المرور -> السماح بالوصول عند القفل
وتعطيل مفتاح التبديل بجوار مركز التحكم. الآن، لست مضطرًا للقلق بشأن وصول شخص ما إلى هذه الأدوات دون إلغاء قفل هاتفي.
6. تعطيل النسخ الاحتياطي عبر البيانات الخلوية
على الرغم من أنَّ هاتفي iPhone يدعم شبكة الجيل الخامس، إلا أنَّ لدي خطة بيانات محدودة، لذلك أنا دائمًا حذر بشأن استنفادها أثناء التنقل. لمنع الاستخدام غير الضروري لخطة البيانات الخاصة بي، قمت بتعطيل خيار تشغيل النسخ الاحتياطي عبر البيانات الخلوية في إعدادات iCloud.
توجهتُ إلى الإعدادات -> [اسمي] -> iCloud -> النسخ الاحتياطي على iCloud
وقمت بتعطيل مفتاح التبديل بجوار النسخ الاحتياطي عبر شبكة خلوية. الآن، يقوم الـ iPhone الخاص بي بنسخ بيانات iCloud احتياطيًا عبر شبكة Wi-Fi فقط. يساعدني هذا في الحفاظ على البيانات وتجنب المفاجآت في فاتورتي في نهاية الشهر.
7. إدارة تحديث التطبيقات في الخلفية
على الرغم من أن إبقاء تحديث التطبيقات في الخلفية مُمكّن على iPhone الخاص بي أمر ضروري لمزامنة البيانات وتلقي الإشعارات دون تأخير، إلا أنني لا أحتاج إلى تنشيطه لكل تطبيق. للحفاظ على البطارية وتقليل استخدام البيانات، قمت بتعطيله للألعاب وقارئات الأخبار والتطبيقات الأخرى التي لا أستخدمها كثيرًا.
كان هذا بسيطًا. كل ما كان علي فعله هو التوجه إلى الإعدادات -> عام -> تحديث التطبيقات
في الخلفية واستخدام مفاتيح التبديل لتعطيل تحديث التطبيقات في الخلفية للتطبيقات غير الضرورية.
8. تغيير التطبيقات الافتراضية
تطبيقات Apple الافتراضية جيدة، لكنني أفضل استخدام البدائل التي تُناسب احتياجاتي بشكل أفضل. على سبيل المثال، قمت بالتبديل من Safari إلى Chrome كمتصفح خاص بي لأنه يتزامن بسلاسة مع سطح مكتب Windows 11 والأجهزة الأخرى غير التابعة لشركة Apple. وهذا يسمح لي بالمتابعة من حيث توقفت، بغض النظر عن الجهاز الذي أستخدمه.
كان أحد التغييرات التي أجريتها هو تعيين Gmail كتطبيق بريد إلكتروني افتراضي. بالإضافة إلى ذلك، أفضل مدير كلمات المرور لـ Chrome على تطبيق كلمات السر من Apple لتخزين كلمات السر الخاصة بي، لذلك قمت بتعيينه كمدير كلمات السر الافتراضي الخاص بي.
لحسن الحظ، يجعل iOS هذه التعديلات بسيطة. لقد ذهبت ببساطة إلى الإعدادات -> التطبيقات -> التطبيقات الافتراضية
، وأجريت كل هذه التغييرات في غضون ثوانٍ.
9. تمكين اختصارات “الضغط من الخلف” و AssistiveTouch
يوفر iOS بعض ميزات إمكانية الوصول المفيدة التي لا يتم تمكينها افتراضيًا، مثل وظيفة “الضغط من الخلف”. لقد قمت بتمكينها على الـ iPhone الخاص بي وقمت بتعيين الضغط المُزدوج لقفل الشاشة و الضغط الثلاثي لالتقاط لقطة شاشة. إنها مريحة بشكل لا يصدق وتجعل هذه المهام الشائعة أسرع بكثير.
لقد قمت أيضًا بتشغيل AssistiveTouch. تضيف هذه الميزة أيقونة عائمة على شاشة iPhone الخاص بي، مما يُوفر سهولة الوصول إلى العديد من الوظائف التي أستخدمها بانتظام. سواء كان الأمر يتعلق بتنشيط Siri بسرعة أو إعادة تشغيل الـ iPhone الخاص بي، فإنه يبسط المهام ويوفر الوقت. بالإضافة إلى ذلك، فهو قابل للتخصيص، لذلك يمكنني تعديله بناءً على استخدامي.
في حين أن إعدادات Apple الجاهزة تُناسب العديد من الأشخاص، فقد وجدت أن تعديل هذه الإعدادات لتناسب احتياجاتي بشكل أفضل يعزز تجربة iPhone حقًا. يضمن إجراء هذه التغييرات في وقت مبكر أن يعمل iPhone بالطريقة التي أريدها بالضبط، منذ البداية. بالطبع، تختلف تفضيلات كل شخص، لذا لا تتردد في استكشاف هذه الخيارات وتعديل ما يناسبك بشكل أفضل. يُمكنك الإطلاع الآن على كيفية إضافة إعدادات الإشراف العائلي على جهاز iPhone أو iPad.