هل حقاً ماتَ “ديو”، بومة Duolingo الشهيرة؟ تدّعي الشركة المطورة لتطبيق تعلم اللغات ذلك، لكننا نعتقد أنها مجرد حملة دعائية. فكيف يُمكن أن يموتَ رسمٌ كرتوني لم يكن حيّاً في الأصل؟ دعونا نتعمق في حقيقة هذا الادعاء ونستكشف دوافع Duolingo وراءه.
Duolingo تُعلن وفاة “ديو”.. هل ستنقلب النكتة ضدها؟
أعلنت Duolingo، منصة تعلم اللغات الشهيرة، عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي عن وفاة “ديو”، البومة التي تُعتبر التميمة الرسمية للتطبيق. ويُعرف تطبيق Duolingo بتقديم خدمات تعليمية مدفوعة ومجانية لمستخدميه حول العالم.
بعد سنوات من الاستخدام المجاني، اشتركت أخيرًا في Super Duolingo.
وذكرت Duolingo في منشوراتها أن “ديو، المعروف رسميًا باسم بومة Duolingo، قد تُوفي”. وأضافت الشركة أن “السلطات تحقق حاليًا في سبب وفاته، ونحن نتعاون معها بشكل كامل”.
ثم تأخذ الأمور منحى غريبًا، حيث تطلب Duolingo من المستخدمين “الامتناع عن مشاركة أسباب كرههم لـ ‘ديو’ في التعليقات”. وإذا كنت ترغب في المشاركة، أضافت الشركة مازحةً، “يرجى أيضًا تضمين رقم بطاقتك الائتمانية حتى نتمكن من تسجيلك تلقائيًا في Duolingo Max تخليدًا لذكراه”.
من الواضح أن طلب رقم بطاقة الائتمان كان مزحة، ولكن يبقى التساؤل حول ما إذا كان ذلك سينقلب ضد Duolingo. فكما هو معلوم، لا ينبغي أبدًا مشاركة رقم بطاقتك الائتمانية على وسائل التواصل الاجتماعي!
إذا كان هناك من يجهل هذه القاعدة الأساسية وشارك بيانات بطاقته الائتمانية، فلن يكون ذلك أمرًا جيدًا للشخص المعني أو للشركة. أو على الأرجح، لن يكون جيدًا لمدير وسائل التواصل الاجتماعي الذي ابتكر هذه الحملة الدعائية.
كحيلة دعائية، هذه خطوة ذكية
بالتأكيد، نفترض أن هذه حملة دعائية كبيرة، لكننا لسنا متأكدين تمامًا. إذا كان الأمر كذلك، فتوقع أن يُعثر على دوو حيًا يُرزق في غضون أيام قليلة. وإن لم يكن كذلك، فربما يستعد تطبيق Duolingo لإطلاق تميمة جديدة لتحل محل دوو.
يُصبح التمكن من لغات متعددة أسهل بكثير مع هذه التطبيقات المُساعدة.
لقد كان دوو جزءًا كبيرًا من إستراتيجية Duolingo للتواصل الاجتماعي على مدار السنوات القليلة الماضية. وقد حاولت الشركة تصويره كبطل مُعقّد. لذا، تتوافق هذه الحملة الدعائية مع هذا التوجه إلى حد ما، خاصةً إذا اتضح أنه زيّف موته.
