لستُ من مُحبي ترقية هاتفي باستمرار إلى طراز أحدث كل عامين، لذلك اتبعتُ نهجًا استباقيًا للحفاظ على هاتفي يعمل بكفاءة عالية حتى بعد مرور بضع سنوات على استخدامه، وهذا يشمل تحسين أداء البطارية وتنظيم التخزين وحماية البيانات.
روابط سريعة
1. أعد تشغيل هاتفك مرة واحدة أسبوعيًا
قد يكون ترك هاتفك يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع أمرًا مريحًا، لكن إعادة التشغيل المنتظمة توفر فوائد كبيرة. بمرور الوقت، تتراكم تطبيقات وعمليات الخلفية وتؤثر على أداء هاتفك. هذا يمكن أن يؤدي إلى بطء الهاتف وحدوث بعض المشاكل.
تعمل إعادة التشغيل على محو الملفات المؤقتة، وإغلاق التطبيقات غير المستخدمة، وتحديث النظام، مما يوفر موارد قيّمة. هذا يحسن سرعة الاستجابة، ويقلل من التأخير، ويمنع حدوث مشاكل أجهزة Android الشائعة مثل مشاكل الاتصال، وارتفاع درجة الحرارة، أو الإغلاق غير المتوقع. كما أنها تساعد في تحسين عمر البطارية.
أوصي بوضع تذكير أسبوعي لإعادة تشغيل هاتفك. على أجهزة Samsung، يمكنك أتمتة هذه العملية بالذهاب إلى الإعدادات -> العناية بالجهاز -> التحسين التلقائي -> إعادة التشغيل التلقائي.
هنا، قم بتفعيل إعادة التشغيل في الموعد المُحدد واضبط الجدول الزمني الذي تريده.
2. حذف الملفات والتطبيقات غير المرغوب فيها كل شهرين
قد يؤدي عدم حذف الملفات القديمة والتطبيقات التي لم تعد تستخدمها إلى زيادة حجم التخزين لديك، مما يجعلك غير قادر على تنزيل تطبيقات جديدة وتحديثات لتطبيقاتك الحالية. قد يؤدي امتلاء ذاكرة الهاتف الداخلية إلى تقليل أداء نظام التشغيل، مما قد يؤدي إلى بطء الأداء.
إذا كانت الذاكرة الداخلية لهاتفك ممتلئة تقريبًا، فلن يكون لدى نظام التشغيل “مساحة تنفس” لأداء مهامه الروتينية أيضًا، مما قد يؤدي إلى بطء الأداء. هذا يُعرف بـ “تجزيء الذاكرة” ويؤثر سلباً على سرعة استجابة الجهاز.
للاستفادة القصوى من هذه النصيحة، امحو معرض الصور الخاص بك وقائمة التطبيقات ومجلد التنزيلات بحثًا عن أي شيء لم تعد بحاجة إليه واحذفه. كلما كان حجم الملف أكبر، زادت سعة التخزين التي يمكنك تنظيفها دفعة واحدة. يتضمن ذلك ألعاب الهاتف المحمول الكبيرة ومقاطع الفيديو بدقة 4K والصور المكررة وملفات الصوت الكبيرة. على سبيل المثال، يمكن حذف ملفات التثبيت (.apk) بعد تثبيت التطبيق لتوفير مساحة.
3. تنظيف الهاتف وجرابه بانتظام
يمكن أن يتراكم الغبار والوبر والأوساخ في فتحات هاتفك بمرور الوقت، مما يؤثر على بعض الوظائف ويسبب الضرر. لذا يُنصح بتنظيف الهاتف بانتظام للحفاظ على أدائه.
لذلك، من المهم جعل تنظيف الشاشة، وعدسات الكاميرا، والحواف، ومنفذ الشحن، وشبكات مكبر الصوت، ومنفذ سماعة الرأس (إن وجد) عادةً منتظمة. عند القيام بذلك، لا تنسَ تنظيف الجزء الداخلي من جراب هاتفك وفتحاته أيضًا، حيث يمكن أن تحتجز الأوساخ والغبار. هذا يحمي هاتفك من التلف ويحسن من عمره الافتراضي.
يعتمد عدد مرات التنظيف على بيئتك ومدى استخدامك للهاتف. إذا كنت تقضي الكثير من الوقت في الهواء الطلق، فستحتاج إلى العناية بجهازك بشكل إضافي. على الرغم من أن الهواتف المزودة بتصنيف IP68 أكثر متانة، إلا أن التنظيف المنتظم لا يزال أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على أفضل أداء. هذا التصنيف يعني أن الهاتف مقاوم للغبار والماء لعمق يصل إلى 1.5 متر لمدة 30 دقيقة.
فكّر في شراء جراب مزود بسدادة غبار مدمجة بحيث يتم إغلاق منفذ USB-C عندما لا يكون هاتفك موصولًا بالشاحن لمنع دخول الغبار. هذه السدادات تحمي منفذ الشحن من التلف الناتج عن تراكم الغبار.
4. تشغيل اختبار تشخيصي كل 3 أشهر
يُعد تشغيل اختبار تشخيصي كل 3 أشهر طريقة استباقية لضمان بقاء هاتف Samsung الخاص بك في حالة مثالية. هناك العديد من التطبيقات التي يمكن أن تساعدك في القيام بذلك. ومع ذلك، تأتي هذه الوظيفة مدمجة في هواتف Samsung. تساعد هذه الاختبارات في الكشف المبكر عن أي مشاكل في البطارية، الشاشة، الأداء، وغيرها.
لإجراء اختبار تشخيصي على هواتف Samsung، اتبع الخطوات التالية:
- انتقل إلى الإعدادات > العناية بالجهاز > التشخيص.
- انقر على تشخيص الهاتف لبدء التشخيص. اتبع التعليمات وأدخل الإدخال المطلوب كلما طُلب منك ذلك أثناء تقدم الاختبارات. إذا فاتتك بعض الاختبارات، يمكنك إجراؤها مرة أخرى بعد اكتمال التشخيص. يمكنك أيضاً تحديد اختبارات معينة لإجراءها بدلاً من تشغيل التشخيص الكامل.
- بمجرد اكتمال التشخيص، سترى ملخصًا لجميع الاختبارات، بما في ذلك الاختبارات الناجحة والاختبارات التي تم تخطيها والميزات المعيبة المميزة باللون الأحمر. لإصلاح الأخيرة، اتصل بخط مساعدة Samsung، أو قم بزيارة الموقع الرسمي، أو اقرأ الأسئلة الشائعة التي قد توفر معلومات مفيدة. يُمكنك أيضاً البحث عن رمز الخطأ المعروض لفهم المشكلة بشكل أفضل.
5. نسخ البيانات احتياطيًا كل ثلاثة أشهر
يُعد النسخ الاحتياطي للبيانات بشكل منتظم (كل ثلاثة أشهر قاعدة جيدة) أمرًا بالغ الأهمية لأكثر من مجرد استعادة البيانات؛ فهو أيضًا أداة فعالة لإدارة التخزين. احرص على استخدام خدمات سحابية موثوقة أو أقراص صلبة خارجية لحماية بياناتك.
مع تراكم البيانات على جهازك – الصور والتطبيقات والمستندات والمزيد – يمكن أن يؤدي التخزين المحدود إلى اختناقات في الأداء. من خلال نقل الملفات القديمة إلى التخزين السحابي أو محرك أقراص خارجي، فإنك لا تحمي بياناتك فحسب، بل تُحرر أيضًا مساحة تخزين قيّمة.
يمكن أن يؤدي هذا التنظيم إلى تحسين سرعة هاتفك واستجابته بشكل كبير ويمنحك مساحة أكبر لحفظ الملفات الأخرى. على سبيل المثال، يمكنك الاستفادة من خدمات مثل Google Drive أو iCloud أو الأقراص الصلبة الخارجية.
6. محو ذاكرة التخزين المؤقت للتطبيقات مرة واحدة شهريًا
يستخدم معظمنا نفس التطبيقات القليلة بانتظام، مما يترك جميع التطبيقات الأخرى ببيانات مخزنة مؤقتًا غير مستخدمة. وبينما يفيد هذا في استئناف العمل من حيث توقفنا، إلا أنه قد يؤدي أيضًا إلى امتلاء مساحة تخزين هاتفك. فعلى سبيل المثال، يمكن لتطبيقات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وواتساب تخزين كميات كبيرة من البيانات في ذاكرة التخزين المؤقت.
أعلم أن محو ذاكرة التخزين المؤقت يعني أن التطبيق سيستغرق وقتًا أطول للتحميل في المرة القادمة التي أفتحه فيها، ولكنه يجبر التطبيق أيضًا على تحميل بيانات جديدة، مما قد يحل مشكلات مثل الثغرات الطفيفة أو أوقات التحميل الطويلة بشكل غير عادي ويحسّن الأداء العام. قد يؤدي تراكم البيانات في الذاكرة المؤقتة إلى حدوث مشاكل في الأداء.
يصدق هذا بشكل خاص على ألعاب الهاتف المحمول كثيفة الرسومات. حيث يمكن أن يؤدي محو ذاكرة التخزين المؤقت إلى تحسين معدل الإطارات وتقليل التباطؤ.
7. تحديث نظام التشغيل والتطبيقات لديك
تحقق من إعدادات جهازك لمعرفة ما إذا كان هناك تحديث متوفر لنظام التشغيل وقم بتثبيته. يتجنب بعض الأشخاص تحديث أجهزتهم خوفًا من فقدان بياناتهم أو التعامل مع أخطاء جديدة. ومع ذلك، فإن مخاطر عدم تحديث نظام التشغيل لديك أكبر بكثير. فالتحديثات المنتظمة تحسن أداء الجهاز بشكل ملحوظ، مثل إدارة الموارد بشكل أفضل وزيادة سرعة المعالجة. والأهم من ذلك، غالبًا ما تعمل التحديثات على إصلاح ثغرات أمنية خطيرة يمكن أن تعرض جهازك وبياناتك للتهديدات.
وبالمثل، فإن تحديث تطبيقاتك يعني أنها ستكون قادرة على التعامل مع حجم عمل متزايد باستمرار والاستفادة من تحسينات الكفاءة التي تساعد على الحفاظ على عمر البطارية. حتى إذا لم تكن مهتمًا بالحصول على ميزات جديدة، فإن تحديث هاتفك وتطبيقاتك أمر بالغ الأهمية، فهو يحمي جهازك من الفيروسات والبرامج الضارة ويحسن من أدائه.
باختصار، تحديث نظام التشغيل والتطبيقات ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة للحفاظ على أمان وفعالية جهازك.
8. مراجعة أذونات التطبيقات كل شهرين
غالبًا ما تطلب التطبيقات أذونات أكثر مما تحتاج إليه، مما قد يؤدي إلى زيادة النشاط في الخلفية. على سبيل المثال، إذا كان تطبيق تواصل اجتماعي لديه حق الوصول إلى موقعك، فقد يتتبع مكانك باستمرار، حتى عندما لا تستخدمه بشكل نشط. يُستهلك هذا المزيد من موارد الجهاز ويُعرض بياناتك للخطر.
يؤدي هذا النشاط المستمر في الخلفية إلى استنزاف البطارية، واستهلاك البيانات، واستنزاف طاقة معالجة هاتفك – مما يؤدي إلى إبطائه. من خلال مراجعة أذونات التطبيقات غير الضرورية وتقييدها بانتظام، يمكنك تقليل عمليات الخلفية والحفاظ على تشغيل هاتفك بسلاسة. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في هذا الأمر، فتحقق من كيفية عرض أذونات التطبيقات وإدارتها على Android. تذكر أن بعض التطبيقات قد لا تعمل بشكل صحيح إذا قمت بتقييد أذونات معينة.
بالطبع، من المتوقع حدوث بعض التباطؤ بعد عامين، ولكن اتباع هذه النصائح يمكن أن يطيل عمر هاتفك بشكل كبير. بهذه الطريقة، يمكنك تأخير الحاجة إلى الترقية، وتوفير المال، وتقليل النفايات الإلكترونية، وحتى تقليل تأثيرك البيئي. حماية خصوصيتك والحفاظ على أداء جهازك هما من أهم فوائد مراجعة أذونات التطبيقات.